أيـــن المســــؤول
أين المســؤول كلمة قد نرددها في معظم الأوقات و في هذا الزمان صارت هذه الكلمة تتردد كثيرا ً على ألسنتنا وكم أحببت أن أطرح وجهة نظــــري هذه من خلال موضوعي (أين المسـؤول) فهذه تقال عندما لا نجد حقنا أي ٍ كان وأتكلم عن مجال من مجالات الأدب و الثقافة وهو (الفنون التشكيلية) كنا وقد تكلمنا سابقا ًعن معاناتنا فما نفع الحديث فماذا نفعل يا سيدي المتلقي أو ياسيدي المسـؤول سؤال ٌ حيرني كثيرا ً فهل من إجابة؟ أنا لا أعلم كيفية الإجابة على هذا السؤال لكنني أعلم أن هنالك جواب صريح ، أين المسؤول يا سيدي عندما نعاني من عدم الدعم المادي والمعنوي وأين أنت يا سيدي عندما يمر الفن التشكيلي بمرحلة التهميش وعدم الانتشار وما هو دورك، وأين نحن ياسيدي في نظرك هل نحن لا شيء ؟ أم نحن شيء خفي ،هل من أجوبه؟ أم ماذا ياسيدي ! إلى متى نجامل بعضنا ونقول فعلنا وفعلنا وهل يجب أن نكتفي بالقليل؟ و إلى متى ينظر المجتمع إلى الفنون التشكيلية بالنظرة السلبية وأن الفنون التشكيلية هواية ليست هادفة وأين نظرة المجتمع للفنون التشكيلية في الماضي في العصور القديمة هل ذهبت أم بقي جزء ٌ منها. وإلى متى لا تعتبر مادة التربية الفنية في مدارس المملكة العربية السعودية مادة أساسية كبقية المواد أم مادة التربية الفنية تعتبر حصة فراغ لدى الطلاب . يا سيدي المسؤول نريد أن نثبت لمجتمعنا أهمية الفنون التشكيلية وأن الفنون التشكيلية ذات دور هام في بناء الفكر والخيال الناجح لدى الإنســــان وأن الفنون التشكيلية تعشق كل ما هو جديد و أن هناك مساحة لا حدود لها للتعبير عن النفس وتنعش المعنوية لدى الفنان التشكيلي والتعبير عن النفس قد لا يكون بالفنون التشكيلية فقط بل يمكن أن يكون بالشعر وغيره من الطرق الأخرى ولكني خصية الفنون التشكيلية لأنني أرى أن الفنون التشكيلية في المملكة العربية السعودية مرة بمرحلة الاضطهاد ولا زالة بها إلى الآن ،و يا سيدي المتلقي أو يا سيدي المسؤول لماذا الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية لا يأخذ حقه عند المجتمع ، أنا لا أطلب من المجتمع أن يحبوا الفن التشكيلي رغما ً عنهم لكنني اطلب منك يا سيدي المسؤول ما هي الوسيلة التي نجذب بها المجتمع بكافة أطرافه إلى الفن التشكيلي الذي هو رمز من رموز الثقافة والأدب في مملكتنا الحبيبة . فعندما ننظر إلى شبابنا في مجتمعنا نجد أن أكثر الشباب يتوجه إلى الرياضة والطرب و نحوهما . أم في الختام يا سيدي أريد ان أقول في جعبتي الكثير من التساؤلات و أريد الأجوبة ولكنني لا أقول سوى لا حياة لمن تنادي والسلام عليكم ولرحمة الله وبركاته .
Bookmarks